تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في جلسة التداول اليوم الخميس، وزادت خسائرها مع تنامي المخاوف من احتمال ارتفاع التضخم مجددًا في الولايات المتحدة بعد صدور بيانات اقتصادية.
كشفت بيانات حكومية اليوم الخميس أن معدل التضخم السنوي لأسعار المنتجين في الولايات المتحدة قفز إلى 1.6% في شهر فبراير بعدما كان 1% في يناير، وهو أعلى معدل ارتفاع منذ سبتمبر 2023، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات العملية.
وزاد مؤشر أسعار المنتجين على أساس شهري بنسبة 0.6% في فبراير مقابل زيادة بنسبة 0.3% في يناير.
أفادت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الأسبوعي بأن عدد طلبات إعانات البطالة انخفض بمقدار ألف طلب إلى 209 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 9 مارس، مقارنة بتوقعات بارتفاعه إلى 218 ألف طلب.
وكشفت بيانات أخرى من وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 0.6% على أساس شهري في فبراير بعدما انخفض بنسبة 1.1% في يناير، وارتفع أيضًا بنسبة 1.5% على أساس سنوي.
وبناءً على هذه القراءات، يبدو أن سوق العمل الأمريكي والنشاط الاقتصادي الفعلي في الولايات المتحدة ما زالا ينموان في الربع الأول من العام الحالي.
تتزايد الضغوط التضخمية أيضًا نتيجة للتكاليف التي يتحملها المنتجون في أكبر اقتصادات العالم، وهو ما يعزز الاحتمالات للاستمرار في تبني سياسات التشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
في ختام جلسة التداول، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%، ما يعادل 137 نقطة، إلى 38905 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 39160 نقطة وأدنى مستوى عند 38704 نقطة.
كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، ما يعادل 15 نقطة، إلى 5150 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5176 نقطة وأدنى مستوى عند 5123 نقطة.
وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 0.3%، أو نحو 49 نقطة، إلى 16128 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 16245 نقطة وأدنى مستوى عند 16039 نقطة.