ارتفعت أسهم الولايات المتحدة خلال جلسة التداول اليوم الأربعاء بفعل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وزادت مكاسبها لتصل إلى مستويات قياسية عند الإغلاق بعد تصريحات رئيس البنك المركزي جيروم باول.
أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الذي عُقد في 19 و20 مارس الحالي الاستمرار في الحفاظ على معدل الفائدة داخل نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50% دون تغيير، وهذا هو الاجتماع الخامس على التوالي الذي يشهد استمرارية الفائدة منذ رفعها في يوليو الماضي.
وأكد مسؤولو الفيدرالي في بيانهم خلال الاجتماع على توقعاتهم السابقة بتخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال عام 2024، وهذا يأتي مقارنة بتوقعات الأسواق التي أشارت بنسبة 60% إلى بدء الفيدرالي بتخفيض الفائدة في اجتماع يونيو بدلاً من مايو.
وعلى الرغم من إزالة عبارة “التشديد الإضافي للسياسة النقدية” من بيان الاجتماع السابق في يناير، إلا أن بيان مارس لا يزال يشير إلى استمرار قلق صانعي السياسات من التضخم بينما لا يزالت اللجنة تحذر من مخاطر التضخم.
وأشار البيان إلى عدم توقع لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي خفض نطاق الفائدة المستهدف حتى يتمتع الاقتصاد بثقة أكبر في تحقيق هدف التضخم المستهدف البالغ 2%.
وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي على استمرارية نية صانعي السياسة في خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام الحالي، مشيرًا إلى أن معدل الفائدة من المرجح أن يكون قد بلغ ذروته، وأن القراءات الأخيرة للتضخم تشير إلى انخفاضه.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% إلى 39512 نقطة، وسجل مستوى أعلى عند 39529 نقطة وأقل مستوى عند 38988 نقطة.
وزاد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.9% إلى 5224 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5226 نقطة وأقل مستوى عند 5171 نقطة.
وأخيرًا، ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.25% إلى 16369 نقطة، حيث سجل مستوى أعلى عند 16377 نقطة وأقل مستوى عند 16127 نقطة.