استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مساء الثلاثاء، قبل صدور تقرير التضخم لشهر أغسطس صباح الأربعاء.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 24 نقطة أو أقل من 0.1%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.1%.
بعد إغلاق السوق، هبطت أسهم شركة GameStop بنحو 12% بعدما عدلت الشركة المتخصصة في بيع ألعاب الفيديو اتفاقية بيع الأسهم المفتوحة المقدمة للجنة الأوراق المالية والبورصات، مما يسمح لها ببيع ما يصل إلى 20 مليون سهم إضافي من الفئة “أ”.
أنهت المؤشرات الأميركية الرئيسية جلسة الثلاثاء بشكل متباين، وسط ترقب للمناظرة الرئاسية واستمرار حالة عدم اليقين حول قرار الفيدرالي بشأن الفائدة الأسبوع المقبل، إضافة إلى قلق المستثمرين حيال الطلب على الطاقة.
ينتظر المستثمرون أيضاً تقرير التضخم يوم الأربعاء، مع توقعات بأن يتباطأ التضخم السنوي في أغسطس إلى 2.6%، بينما من المتوقع أن يبقى التضخم الشهري عند 0.2%. سيتبع هذا التقرير بيانات أسعار المنتجين يوم الخميس.
قد تؤثر نتائج مؤشر أسعار المستهلك بشكل كبير على قرار الفيدرالي في 18 سبتمبر خلال اجتماعه الذي يستمر يومين. وتُظهر العقود الآجلة لصناديق الفيدرالي احتمالية بنسبة 69% لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وبنسبة 31% لخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، وفقاً لأداة CME FedWatch.
صرحت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي الأسواق العالمية في Invesco، في برنامج “Closing Bell” على CNBC: “أتوقع أن يقوم الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل، لأن خفضاً بمقدار 50 نقطة سيُعتبر إشارة خطيرة وسيُفسَّر كاعتراف بالمشكلة”.
وأضافت هوبر: “لا أعتقد أن إبقاء الفيدرالي على سياسة نقدية متشددة لفترة طويلة يُلحق أضراراً دائمة، ولكن كلما استمرت الفائدة على هذه المستويات، زادت مخاطر حدوث ركود”.