استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مساء الخميس، 10 أكتوبر/تشرين الأول، في وول ستريت، حيث ينتظر المستثمرون قراءة مؤشر أسعار المنتجين والنتائج المالية الفصلية للبنوك الكبرى.
سجلت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.02%، بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 دون تغيير، وأضافت العقود الآجلة لمؤشر Dow Jones الصناعي نقطة واحدة فقط.
يأتي هذا بعد يوم من الخسائر للمؤشرات الرئيسية في وول ستريت، حيث تراجع مؤشرا S&P 500 وDow Jones بنسبتي 0.2% و0.1% على التوالي، في حين انخفض مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.05%.
أثارت البيانات الجديدة التي صدرت يوم الخميس قلق المستثمرين بشأن بطء تراجع التضخم، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% على أساس شهري و2.4% سنوياً في سبتمبر، متجاوزةً توقعات الاقتصاديين التي بلغت 1% شهرياً و2.3% سنوياً.
وتشير العقود الآجلة لأموال الاحتياطي الفيدرالي إلى وجود احتمال بنسبة 80% تقريباً لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة في نوفمبر، وفقًا لأداة CME FedWatch. لكن صناع السياسة النقدية سيواصلون مراقبة البيانات الاقتصادية المقبلة لتحديد اتجاههم بشأن أسعار الفائدة.
وقال بريستون كالدويل، كبير الاقتصاديين الأميركيين في Morningstar: “البيانات الحالية ليست قوية بما يكفي لمنع الفيدرالي من خفض الفائدة بالكامل في نوفمبر، لكن استمرار البيانات المشابهة إلى جانب مؤشرات على قوة النشاط الاقتصادي قد تؤدي إلى تأجيل أي خطوات أخرى حتى اجتماعي ديسمبر 2024 أو يناير 2025”.
ينتظر المستثمرون أيضاً يوم الجمعة صدور مؤشر أسعار المنتجين، وهو مقياس لأسعار الجملة، حيث توقع الاقتصاديون ارتفاعه بنسبة 0.1% على أساس شهري في سبتمبر، وبنسبة 0.2% عند استثناء تكاليف الغذاء والطاقة.
كما ستعلن بنوك JPMorgan Chase وWells Fargo عن نتائج أرباحها الفصلية قبل بدء التداول، ما قد يؤثر على حركة السوق.
أما على صعيد الأداء الأسبوعي، فقد ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% حتى الآن، بينما سجل مؤشر Dow Jones مكاسب بنسبة 0.2%. وكان مؤشر Nasdaq الأفضل أداءً بين الثلاثة، بارتفاع نسبته 0.8%.