استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية نسبيًا في بداية التعاملات للأسبوع الجديد، بعد أن سجل مؤشر Dow Jones الصناعي أفضل أداء أسبوعي في عام 2024.
فقدت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر Dow Jones الصناعي حوالي 37 نقطة أو 0.09٪، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1٪، وظلت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq 100 مستقرة.
وانتهى مؤشر Dow Jones الصناعي من التداول يوم الجمعة الموافق 10 مايو بارتفاع يزيد عن 100 نقطة، بنسبة 0.32٪، ليصل إلى مستوى 39512.84 نقطة، مسجلاً جلسة الثامنة من المكاسب المتتالية وأفضل أداء أسبوعي منذ بداية العام.
وسجل مؤشر S&P 500 ارتفاعًا في نهاية التداول بحوالي 8.6 نقطة أو 0.16٪ إلى مستوى 5222.68 نقطة، بينما هبط مؤشر Nasdaq 100 بنحو 5.4 نقطة أو 0.03٪ إلى مستوى 16340.87 نقطة.
سيسعى المستثمرون للحصول على رؤى حول السياسة النقدية للفدرالي وتأثيرها على المستقبل مع صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل/ نيسان يوم الأربعاء.
ويرجى المستثمرون أن تتخلى الفدرالية عن فكرة رفع أسعار الفائدة في الوقت الحالي، على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم التي تجاوزت التوقعات في الأشهر الأخيرة. وسيكون تقرير مؤشر أسعار المستهلك لشهر أبريل/ نيسان مرشحًا رئيسيًا لتحديد ما إذا كانت الأسهم ستظل مستقرة في المستقبل.
وعلى الرغم من ذلك، أظهر موسم أرباح الربع الأول أن الأسهم لا تزال قادرة على التحمل على الرغم من ارتفاع التضخم. وأعلنت 92٪ من الشركات المدرجة في مؤشر S&P 500 عن نتائجها، مع تجاوز 80٪ منها توقعات وول ستريت، وفقًا لبيانات FactSet.
وأظهرت بيانات ثقة المستهلك ارتفاعًا كبيرًا في توقعات التضخم. وبلغت القراءة الأولية لشهر مايو لمؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان 67.4، وهو أقل بكثير من تقديرات مؤشر Dow Jones البالغة 76، ويمثل أدنى قراءة له في حوالي ستة أشهر.
وأظهرت إشارات من بنك الاحتياطي الفدرالي أن الخطوة التالية من غير المرجح أن تكون رفعًا لأسعار الفائدة، مما قد يعزز أداء الأسهم. وشددت نتائج موسم الأرباح القوي، بالإضافة إلى بعض بيانات العمل الضعيفة، على التوقعات بخفض أسعار الفائدة، مما يعزز تفاؤل المستثمرين.