استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في تداولات وول ستريت ليلة الأحد، في وقت يترقب فيه المستثمرون مسار آخر شهر من التداولات لهذا العام.
وانخفضت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 11 نقطة، حيث تم تداولها بالقرب من مستويات ثابتة. كما لم تشهد العقود الآجلة لمؤشري S&P 500 وNasdaq 100 أي تغيير يذكر.
وجاءت هذه التحركات بعد أسبوع وشهر من المكاسب المستمرة للأسهم. وقد تركز جزء كبير من التداولات في شهر نوفمبر حول نتائج الانتخابات وفوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
كان نوفمبر هو الأفضل في عام 2024 لمؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز 500، حيث سجل كلا المؤشرين أعلى مستوياتهما التاريخية خلال اليوم، وأغلقا في جلسة تداول قصيرة يوم الجمعة.
وكانت أسهم الشركات الصغيرة من أبرز الفائزين في نوفمبر، إذ اعتقد المستثمرون أن هذه الشركات ستستفيد من التخفيضات الضريبية المحتملة في عهد الرئيس المنتخب ترامب.
وقد ارتفع مؤشر راسل 2000 بنسبة تزيد عن 10% خلال الشهر، محققًا أكبر مكسب شهري له في 2024.
ويتطلع المستثمرون يوم الاثنين إلى بيانات اقتصادية حول الإنفاق في قطاعات التصنيع والبناء، قبل سلسلة من بيانات سوق العمل التي ستصدر في وقت لاحق من الأسبوع.
كما سيركز المتابعون على الخطابات المنتظرة من محافظ الفيدرالي الأميركي كريستوفر والر ورئيس الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز.