تم تسجيل انخفاض في مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة التداول يوم الجمعة، للجلسة الرابعة على التوالي، حيث سجل مؤشر ناسداك ومؤشر S&P أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس/آذار الماضي.
ووفقًا لبيانات مكتب الإحصاءات العمل الأمريكي، تم إضافة 187 ألف وظيفة غير زراعية في شهر يوليو، وهو أقل من توقعات إضافة 200 ألف وظيفة.
أظهر التقرير الحكومي تعديلات على بيانات شهر يونيو حيث تم تخفيضها إلى 185 ألف وظيفة من 209 آلاف وظيفة، كما تم تخفيض بيانات شهر مايو بمقدار 25 ألف وظيفة إلى 281 ألف وظيفة.
تراجع معدل البطالة في البلاد إلى 3.5% في شهر يوليو مقارنة بـ 3.6% في يونيو، على الرغم من توقع استقراره دون تغيير.
انخفض عدد ساعات العمل بنسبة 0.1 ساعة لتصل إلى 34.3 ساعة في يوليو، في حين ارتفع متوسط الأجر في الساعة بنسبة 0.4% على أساس شهري أو 14 سنتًا إلى 33.74 دولار.
لم يزال الاحتياطي الفيدرالي يتابع عن كثب بيانات الوظائف لتقييم صحة سوق العمل ونمو الوظائف والأجور التي تسهم في التضخم.
يجب الإشارة إلى أن وكالة فيتش صدمت الأسواق هذا الأسبوع بخفض التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية إلى مستوى “AA+” من “AAA”، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
في ختام الجلسة، انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 0.4% أو 150 نقطة ليصل إلى 35065 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 1.1%. وبلغ أعلى مستوى عند 35506 نقاط وأدنى مستوى عند 35033 نقطة.
تراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% أو 24 نقطة إلى 4478 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.25%. وبلغ أعلى مستوى عند 4540 نقطة وأدنى مستوى عند 4474 نقطة.
هبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.4% أو حوالي 50 نقطة إلى 13909 نقاط، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 2.85%. وبلغ أعلى مستوى عند 14119 نقطة وأدنى مستوى عند 13898 نقطة.