تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية (باستثناء الداو جونز) في نهاية تداولات يوم الإثنين، وسط ضغوط على القطاع التكنولوجي وقبيل صدور بيانات اقتصادية.
وينتظر المستثمرون في وقت لاحق من هذا الأسبوع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وكذلك مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، لتقييم أداء نمو الاقتصاد والتضخم بهدف التنبؤ بالخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسته النقدية.
من جانبه، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، بأن هناك علامات جديدة على تعرض الاقتصاد الأمريكي لضغوط، مما قد يضع الفيدرالي في حيرة حول ما إذا كان يجب الإبقاء على سعر الفائدة مرتفعًا كما هو حاليًا.
وأوضح “أوستن جولسبي” في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” يوم الإثنين، أن العلامات التحذيرية تشمل تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي، إلى جانب الزيادة الأخيرة في طلبات إعانة البطالة، وزيادة معدل تأخر المستهلكين في سداد ديون بطاقات الائتمان، وأشار إلى أن معدل الفائدة الأساسي هو الأعلى منذ عقود، مما يسبب ضغوطًا هبوطية على الاقتصاد.
وأظهرت أداة “فيد واتش” أن المستثمرين يرجحون تثبيت تكاليف الاقتراض خلال اجتماع يوليو بنسبة 89.7%، مع ارتفاع توقعات خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 61.1% من 44.9% قبل شهر.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% (ما يعادل 261 نقطة) إلى 39411 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 39571 نقطة وأقل مستوى عند 39184 نقطة.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.3% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 5448 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5490 نقطة وأقل مستوى عند 5447 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 1.1% (نحو 192 نقطة) إلى 17497 نقطة، بينما بلغ أعلى مستوى عند 17730 نقطة وأقل مستوى عند 17494 نقطة.