ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات يوم الأربعاء، وحافظت على مكاسبها بعد صدور محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
كشف محضر الاجتماع الذي عقده الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية في 30 و31 يوليو الماضي، والذي شهد تثبيت سعر الفائدة في نطاق بين 5.25% و5.50% بالإجماع، أن التقدم الأخير في السيطرة على التضخم وارتفاع معدل البطالة قد يكون مبرراً لاتخاذ قرار بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع يوليو أو ربما في اجتماع لاحق، مشيرًا إلى اجتماع سبتمبر.
وأظهر محضر الاجتماع أن هناك اختلافاً في رؤية أعضاء البنك المركزي لبيانات التضخم بين اجتماعي يونيو ويوليو، حيث أضافوا عبارة تفيد بأن التضخم تراجع خلال العام الماضي، لكنه لا يزال “مرتفعاً إلى حد ما”.
كما أشاروا إلى وجود تقدم في مكافحة التضخم خلال الأشهر الأخيرة لتحقيق الهدف المحدد عند 2%، وحذفوا كلمة “متواضع” التي وصفت التقدم في السيطرة على التضخم خلال اجتماع يونيو.
ورغم التأكيد على عدم اليقين الاقتصادي في الولايات المتحدة، حذف البنك المركزي كلمة “للغاية” من عبارة: “تظل اللجنة منتبهة للغاية لمخاطر التضخم”، مما يشير إلى أن الأعضاء أصبحوا أقل قلقًا بشأن التضخم.
وأظهر البيان أيضًا تحول تركيز الفيدرالي لتحقيق استقرار التضخم بالتوازي مع التوظيف الكامل، بدلاً من التركيز على التضخم فقط.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة العمل الأمريكية اليوم أن الاقتصاد الأمريكي أوجد وظائف أقل بمقدار 818 ألف وظيفة مما أظهرته البيانات الشهرية في فترة الاثني عشر شهراً المنتهية في مارس 2024.
وأظهرت البيانات أن نمو الوظائف الفعلي كان أقل بنحو 30% مقارنة بعدد الوظائف المسجل البالغ 2.9 مليون خلال الفترة المشار إليها.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (ما يعادل 55 نقطة) إلى 40890 نقطة، وبلغ أعلى مستوى 40974 نقطة وأقل مستوى 40738 نقطة.
كما صعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.4% (ما يعادل 23 نقطة) إلى 5621 نقطة، حيث سجل أعلى مستوى 5632 نقطة وأقل مستوى 5591 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.6% (نحو 102 نقطة) إلى 17919 نقطة، بينما بلغ أعلى مستوى 17963 نقطة وأقل مستوى 17791 نقطة.