تفاوت أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تداولات يوم الإثنين، حيث سجل مؤشر داو جونز ارتفاعًا وحقق مستوى إغلاق قياسي جديد، بينما تعرض كل من ناسداك وإس آند بي 500 لضغوط بيعية نتيجة لتراجع قطاع التكنولوجيا.
وخلال مقابلة مع “بلومبرج”، صرحت “ماري دالي”، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأن الوقت مناسب لتعديل السياسة النقدية الأمريكية، وأشارت إلى عدم وجود عقبات أمام خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، التي تتراوح حاليًا بين 5.25% و5.50%.
وفي خطابه السنوي بمنتدى جاكسون هول، أرسل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي “جيروم باول” رسالة واضحة حول اقتراب خفض أسعار الفائدة، لكنه لم يحدد موعدًا دقيقًا لذلك.
وأكد “باول” في خطابه أن الوقت قد حان لتعديل السياسة، موضحًا أن توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة ستعتمدان على البيانات الواردة، والتوقعات المتغيرة، وتوازن المخاطر. كما أشار إلى التقدم الذي تحقق في السيطرة على التضخم، مما يسمح للفيدرالي بالتركيز أيضًا على هدفه الثاني وهو الحفاظ على التوظيف الكامل.
وشدد باول على أن ارتفاع التضخم كان “ظاهرة عالمية” نتيجة للزيادة السريعة في الطلب على السلع، وتعطل سلاسل الإمداد، وندرة الوظائف في سوق العمل، وارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل حاد.
وأظهرت أداة “فيد واتش” تراجع توقعات الأسواق بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع سبتمبر إلى 63.5% من 92.3% قبل شهر، مقابل ارتفاع توقعات خفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 36.5% من 3.8%.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.2% (بمقدار 65 نقطة) ليصل إلى 41240 نقطة، حيث بلغ أعلى مستوى له 41420 نقطة وأدنى مستوى 41140 نقطة.
بينما تراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.3% (بمقدار 17 نقطة) إلى 5617 نقطة، مسجلًا أعلى مستوى عند 5651 نقطة وأدنى مستوى عند 5602 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.8% (بمقدار 152 نقطة) ليصل إلى 17725 نقطة، فيما سجل أعلى مستوى عند 17909 نقاط وأدنى مستوى عند 17645 نقطة.