انخفضت العقود الآجلة للأسهم مساء الأربعاء مع إعلان مجموعة جديدة من تقارير الأرباح لعمالقة التكنولوجيا.
تراجعت العقود الآجلة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 0.3%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر “ناسداك 100” بنسبة 0.4%، كما تراجعت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2%، أي ما يعادل 79 نقطة.
وفي التداولات الممتدة، انخفضت أسهم شركة “ميتا” بنسبة 3% نتيجة عدم تحقيقها للتوقعات، خاصة مع توقع زيادة في النفقات الرأسمالية خلال عام 2025. بينما حققت “مايكروسوفت” نتائج فاقت توقعات المحللين في الربع الأول من سنتها المالية، إلا أن أسهمها شهدت تراجعاً طفيفاً.
أما خلال جلسة التداول، فقد سجلت المؤشرات الرئيسية خسائر طفيفة، حيث انخفض “ستاندرد آند بورز 500″ بنسبة 0.3%، و”داو جونز” بنسبة 0.2%، فيما تراجع “ناسداك المركب” بنسبة 0.6%.
كذلك استقبلت الأسواق اليوم بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، والتي أظهرت نمو الاقتصاد بمعدل سنوي قدره 2.8%، وهو أقل من التوقعات التي بلغت 3.1%.
وينتظر المستثمرون قراءة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر سبتمبر، الذي يُعد مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. ويتوقع اقتصاديون، استناداً إلى استطلاع داو جونز، أن يسجل المؤشر نمواً بنسبة 0.2% شهرياً و2.1% سنوياً.
وقال جيمي كوكس، المدير الإداري لمجموعة “هاريس المالية”: “النمو والتضخم بهذا المستوى هو المطلوب تماماً”. وأضاف: “لا يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى القلق بشأن اقتصاد مستقر ومتنامٍ في سبيل إعادة الأسعار لمستوياتها الطبيعية طالما استمر الانكماش”.