أدانت شركة غوغل يوم الثلاثاء مجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي قالت إنها توفر أدوات قرصنة خطيرة، ودعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى زيادة الجهود لاحتواء صناعة برامج التجسس.
زعمت شركات برمجيات التجسس أن منتجاتها مخصصة للاستخدام من قبل الحكومات لأغراض الأمن القومي، ولكن من المعروف أنها استخدمت في اختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية والصحافيين خلال العقد الماضي.
وفي تقرير صادر يوم الثلاثاء، أكد باحثون من غوغل وجود عشرات الشركات الصغيرة التي تساعد في نشر تكنولوجيا التجسس لأغراض ضارة.
يعتبر تقرير غوغل، الذي تابعة له شركة ألفابت، مهمًا لأن الشركة تمتلك أفضل رؤية لحملات القرصنة على مستوى العالم، بسبب وجودها الواسع على الإنترنت.
والتزمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العام الماضي بتقييد صناعة برمجيات المراقبة، بعد كشف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفاً حكومياً أميركياً في 10 دول ببرامج تجسس.
يأتي تقرير غوغل بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات للأفراد الذين وصفتهم بأنهم يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية.
وأوضحت غوغل في بيانها أن “الحد من قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة يساهم في تغيير هيكل الحوافز الذي سمح لهم بالنمو المستمر”.