ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات اليوم الجمعة وسط تجدد التفاؤل بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ومع ذلك، لم يكن هذا الارتفاع كافياً لتعويض جميع الخسائر الكبيرة التي شهدتها وول ستريت خلال الأسبوع الجاري.
أظهرت بيانات اقتصادية حديثة في الولايات المتحدة أن الاقتصاد الأكبر في العالم أضاف حوالي 114 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهو تباطؤ كبير مقارنة بـ179 ألف وظيفة التي أضيفت في يونيو، وأقل بكثير من توقعات المحللين البالغة 185 ألف وظيفة. كما ارتفع معدل البطالة إلى 4.3% بعد أن كان 4.1%.
تسبب ذلك في زيادة المخاوف من ركود الاقتصاد الأمريكي إلى جانب قلق آخر من أن الاحتياطي الفيدرالي قد تأخر في قرار تخفيف السياسة النقدية بخفض معدل الفائدة.
وفي تصريحات اليوم، ذكرت “سوزان كولينز” رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، أن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ قريبًا في خفض الفائدة إذا استمر انخفاض التضخم على الرغم من قوة سوق العمل.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.1% (أي ما يعادل 51 نقطة) ليصل إلى 39497 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 0.6%. بلغ أعلى مستوى له 39628 نقطة وأقل مستوى 39230 نقطة.
كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% (أي ما يعادل 25 نقطة) ليصل إلى 5344 نقطة، محققاً خسائر أسبوعية بنسبة 0.1%. سجل أعلى مستوى عند 5358 نقطة وأقل مستوى عند 5301 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.5% (أي حوالي 85 نقطة) ليصل إلى 16745 نقطة، وبلغت خسائره الأسبوعية 0.2%. بينما سجل أعلى مستوى عند 16789 نقطة وأقل مستوى عند 16574 نقطة.