تُظهر البيانات الأخيرة تقلص الفارق في الثروة بين مؤسس شركة “تسلا”، إيلون ماسك، ورئيس شركة “LVMH” الفرنسية، بيرنارد أرنو، إلى 8 مليارات دولار فقط، نتيجة أداء جيد لشركات التكنولوجيا التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وجهود تحقيق توافق لحل أزمة سقف الدين الأميركي.
في المقابل، تعرضت شركات السلع الفاخرة لضغوط كبيرة، حيث انخفضت أسهم شركة “LVMH” بنسبة تزيد عن 7% خلال الأسبوع الماضي قبل أن تتعافى بعض الشيء يوم الجمعة مع انتعاش عام في أسواق الأسهم.
ثروة بيرنارد أرنو، صاحب شركة تمتلك أكثر من 15 علامة تجارية للسلع الفاخرة بما في ذلك “لوي فيتون” و”كريستيان ديور” و”تيفاني”، بلغت حوالي 193 مليار دولار.
أما إيلون ماسك، فقد زادت ثروته بنحو 9 مليارات دولار خلال الأسبوع الماضي فقط، لتصل إلى 185 مليار دولار.
على الرغم من تحقيق ماسك مكاسب كبيرة منذ بداية العام، حيث ازدادت ثروته بمقدار 48.4 مليار دولار، إلا أنه لا يزال يحتل المرتبة الثانية كأكثر المليارديرات ربحًا في عام 2023. وقد انفصل شريكه المؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، عن سلسلة الانهيارات الكبيرة التي أدت إلى تراجع ترتيبه في قائمة بلومبرغ للمليارديرات في بداية العام، واحتل المركز العاشر بثروة صافية تبلغ 95.5 مليار دولار حتى الجمعة الماضية، حيث زادت ثروته بنحو 50 مليار دولار.
الثلاثة أشخاص الأغنى في العالم حققوا زيادة تبلغ أكثر من 116 مليار دولار في ثرواتهم منذ بداية العام، في حين زادت ثروات أفضل 10 مليارديرات ربحًا في عام 2023 بمقدار أكثر من 316 مليار دولار.