تسجَّلت زيادة تجاوزت 4% في أسعار النفط خلال جلسة التداول يوم الجمعة، حيث استعادت توازنها من أدنى مستوياتها خلال أربعة أشهر، مع تلقي دعم من قبل المستثمرين الذين يجنون أرباحهم، وتزايد التأثير السلبي للعقوبات الأمريكية على بعض شحنات النفط الروسي.
أيضًا، كان لأزمة العقارات المتفاقمة وتباطؤ النمو الصناعي في الصين تأثيرٌ آخر. وفي هذا السياق، أكد آندرو ليبو، رئيس شركة ليبو أويل أسوشيتس، أن “نمو الطلب من الصين كان دون التوقعات”.
من ناحية أخرى، قام منتجو النفط الأميركيون بتخفيض عدد الحفارات العاملة لمدة تقارب عام، نظرًا لضعف الأسعار. ولكن شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة أعلنت زيادة بلغت ستة هذا الأسبوع، وهي الزيادة الأكبر منذ فبراير.
مع تراجع سعر برنت عن 80 دولارًا للبرميل، يتوقع العديد من المحللين الآن تمديد تخفيضات أوبك+، خاصة من قبل السعودية وروسيا، حتى عام 2024.
وذكرت ثلاثة مصادر في أوبك+ لرويترز أن المجموعة تعتزم دراسة إمكانية تنفيذ خفض إضافي في إمدادات النفط عند اجتماعها في وقت لاحق هذا الشهر.
وفيما يتعلق بعمليات التداول، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3.19 دولار، أي ما يعادل 4.1%، إلى 80.61 دولار للبرميل عند التسوية، فيما زاد خام نايمكس الأمريكي بحوالي 2.99 دولار، أي 4.1%، إلى 75.89 دولار.
ومع ذلك، انخفض كل من الخامين بأكثر من 1% خلال هذا الأسبوع، وهو الانخفاض الأسبوعي الرابع على التوالي، تأثرًا بارتفاع مخزونات النفط الأميركية واستمرار الإنتاج القياسي المرتفع.