قال محللون اليوم إن هجوم إيران على إسرائيل من شأنه رفع أسعار النفط غداً الاثنين، لكن حجم الارتفاع سيتوقف على رد إسرائيل والغرب.
أطلقت إيران طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل ردًا على هجوم مشتبه في أن إسرائيل نفذته على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل. هذا الهجوم أثار مخاوف من تصاعد النزاعات في المنطقة.
أثرت المخاوف من رد إيران على الهجوم على سفارتها في دمشق على أسعار النفط، حيث ارتفع سعر خام برنت إلى 92.18 دولار للبرميل، أعلى مستوى منذ أكتوبر.
في نهاية التعاملات يوم الجمعة، ارتفع سعر النفط 71 سنتًا إلى 90.45 دولار، وسجل خام غرب تكساس الوسيط 85.66 دولار. التداول متوقف اليوم.
توقع تاماس فارجا من بي.في.إم للسمسرة في النفط أسعارًا قوية عند استئناف التداول، لكنه أكد عدم تأثير الهجوم على الإنتاج حتى الآن، موضحًا أن ارتفاع الأسعار قد يكون قصير المدى إذا لم تتعطل الإمدادات من المنطقة.
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيعقد اجتماعًا مع زعماء مجموعة السبع لتنسيق رد دبلوماسي على الهجوم الإيراني.
وقال جيوفاني ستونوفو من يو.بي.إس إن أسعار النفط قد ترتفع في بداية التداول بسبب الهجوم، مشيرًا إلى أن استمرار الارتفاع سيعتمد على رد إسرائيل ونتائج الاجتماع الافتراضي لمجموعة السبع.
تضاعفت صادرات إيران النفطية – المصدر الرئيسي لإيراداتها – خلال ولاية بايدن، بينما انخفضت تحت إدارة ترامب. إدارة بايدن تؤكد عدم دعمها لزيادة صادرات إيران وتفرض العقوبات.
قال أولي هانسن من ساكسو بنك إن أسعار النفط تضمنت بالفعل علاوة مخاطرة، مشيرًا إلى أهمية مراقبة التأثيرات المحتملة على شحن النفط عبر مضيق هرمز، حيث قد تغلق إيران المضيق إذا لزم الأمر.