من المحتمل أن تشهد أسعار الذهب ارتفاعًا إلى 3000 دولار للأونصة، والنفط ارتفاعًا إلى 100 دولار للبرميل خلال الـ 12 إلى 18 شهرًا المقبلة، وذلك وفقًا لأحد السيناريوهات الثلاثة المحتملة، حسب ما أفادت به شركة سيتي.
ويمكن أن يشهد الذهب، الذي يتم تداوله حاليًا عند مستوى 2016 دولارًا، ارتفاعًا بنحو 50%، في حال زيادة مشتريات البنوك المركزية للمعدن الأصفر بشكل حاد، أو في حالة حدوث ركود تضخمي، أو في حال وقوع ركود عميق في اقتصاد العالم، وفقًا لما أشار إليه آكاش دوشي، رئيس السلع في أميركا الشمالية في شركة سيتي.
تتجه البنوك المركزية نحو زيادة مشترياتها من الذهب، وهو ما قد يؤدي إلى تضاعفها، وبالتالي يتنافس سوق المجوهرات كأحد أكبر الدافعين لطلب الذهب، حسبما أوضح دوشي. وأشارت مجموعة سيتي إلى أن مشتريات البنوك المركزية من الذهب “تسارعت إلى مستويات قياسية” في السنوات الأخيرة، وذلك في إطار سعيها لتنويع احتياطياتها وتقليل مخاطر الائتمان.
ويظل صافي شراء البنوك المركزية للذهب حول العالم على مستويات تفوق 1000 طن لمدة عامين متتاليين، وفقًا لتقرير مجلس الذهب العالمي في يناير الماضي.
وأوضح دوشي لقناة CNBC: “في حال تضاعف هذا المستوى بسرعة كبيرة إلى 2000 طن، نعتقد أن تأثير ذلك سيكون إيجابيًا بشكل كبير على الذهب”.