تجاوزت عملة البتكوين الرقمية، يوم الخميس، حاجز 97 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، مدعومة بالتوقعات المتعلقة بإمكانية عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مع آمال بأن يتبنى تشريعات أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة.
رغم انتقادات ترامب للعملات الرقمية خلال ولايته الأولى، حيث وصفها بأنها “عملية احتيال”، إلا أن موقفه شهد تحولًا كبيرًا، لدرجة أنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهدًا بجعل الولايات المتحدة “المركز العالمي للبتكوين والعملات الرقمية”.
وخلال حملته الانتخابية، أشار ترامب إلى إمكانية إنشاء احتياطي وطني استراتيجي من البتكوين، وهو اقتراح لاقى دعمًا كبيرًا من مجموعات ناشطة في قطاع العملات الرقمية.
تعتمد البتكوين، التي صُممت في البداية لتجنب تدخل المؤسسات المالية التقليدية، على تقنية سلسلة الكتل (Blockchain)، وهي بمثابة سجل افتراضي لا يمكن تزويره، يسجل كافة الصفقات المالية.
وفي الوقت نفسه، تسعى الجهات التنظيمية إلى معالجة الثغرات القانونية المحيطة بالأصول الرقمية، والتي طالما أثارت جدلًا بسبب استخدامها المحتمل في عمليات تبييض الأموال أو الاحتيال.