انخفضت عملة البتكوين بنسبة 1.88%، مقلصة خسائرها بعد تراجع اقترب من 4.13% لتسجل 99237 دولاراً، متراجعة إلى ما دون 100 ألف دولار في وقت مبكر من صباح الأحد، عقب الضربات الأميركية على إيران التي تسببت في موجة بيع في سوق العملات الرقمية.
جاء ذلك بعد تطور مفاجئ فجر الأحد 22 يونيو/حزيران، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة شنت ضربات على ثلاث منشآت نووية إيرانية.
أثر هذا الإعلان فوراً على سوق العملات المشفرة، الذي شهد انخفاضاً حاداً، بما في ذلك العملات ذات القيمة السوقية العالية مثل البتكوين والإيثريوم، حيث تراجعت كلتاهما بأكثر من 5% خلال الأسبوع الماضي.
وانخفضت قيمة الإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية، بنسبة 8.52% إلى 2199 دولاراً.
في السياق ذاته، توقفت تدفقات صناديق البتكوين المتداولة في البورصات في أواخر الأسبوع الماضي، مع تزايد حذر المستثمرين من المخاطرة بانتظار رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إيران.
وخلال 24 ساعة، تم تصفية أكثر من مليار دولار من مراكز العملات الرقمية، أغلبها من مراكز طويلة الأجل ذات مديونية عالية.
وتزايد الترابط بين البتكوين وأسهم شركات التكنولوجيا مرة أخرى، مما يدل على أن البتكوين يُنظر إليه كأصل عالي المخاطر بدلاً من كونه أداة للتحوط ضد التضخم.
تبدو عمليات البيع الواسعة نتيجة لصدمات جيوسياسية ومخاوف اقتصادية كبرى.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير أن إيران هددت بإغلاق مضيق هرمز، وهو ممر بحري حيوي تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية. وقد حذر بنك جيه بي مورغان من أن الإغلاق الكامل للمضيق قد يرفع أسعار النفط إلى 130 دولاراً للبرميل.
وتصاعد النزاع القائم بين إسرائيل وإيران بعد أن دخلت الولايات المتحدة رسمياً في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر حسابه على منصة X أن ثلاث منشآت إيرانية قد استُهدفت، وهي: فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكداً أن الطائرات الحربية الأميركية لن تعود إلى الولايات المتحدة.