ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس، وسط توقعات بزيادة قوة العملة الأمريكية خلال العام المقبل بفضل سياسات الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، التي يُتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وترفع التضخم.
اتسمت التداولات بالضعف اليوم الخميس بعد عطلة عيد الميلاد يوم الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل.
من المتوقع أن تسهم القواعد الأكثر مرونة في ممارسة الأعمال وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الاقتصادي الأمريكي في العام المقبل. بينما يشير المحللون إلى أن سياسات مثل استهداف الهجرة غير الشرعية وفرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تساهم في زيادة ضغوط الأسعار وتثقل الاقتصاد على المدى الطويل.
تعززت هذه التوقعات من سعر الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى، رغم الغموض الكبير حول السياسات المحتملة وتأثيرها.
كما ساهمت الشكوك المتزايدة حول وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة العام المقبل في ارتفاع الدولار خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد خفض الأسبوع الماضي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، وأشار رئيس المجلس جيروم باول إلى أن خفض تكاليف الاقتراض بمعدلات أكبر يعتمد حالياً على التقدم في السيطرة على التضخم.
رفع صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025، بينما قللوا توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي إلى خفض بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام بدلاً من 100 نقطة أساس كما كان يُتوقع سابقاً.
أظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة بنسبة 3.8% بين الأول من نوفمبر والرابع والعشرين من ديسمبر.
تحركات الأسعار
- صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.13% ليصل إلى 108.25 نقطة، بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والذي سجله يوم الجمعة عند 108.54 نقطة.
- انخفض اليورو بنسبة 0.06% إلى 1.0398 دولار، بعد أن وصل إلى 1.03435 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ 22 نوفمبر.
- ارتفع الدولار بنسبة 0.31% إلى 157.89 ين، بعد أن وصل إلى 157.93 ين يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يوليو.
- فيما تراجعت بتكوين بنسبة 2.78% إلى 95688 دولار.