بقي الدولار قائمًا على ارتفاعه مقابل العملات الأخرى يوم الخميس 19 أكتوبر قبل تصريحات رئيس الاحتياطي الفدرالي الأميركي جيروم باول، مع تزايد التوقعات بأن البنك سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وساهم الدولار في دفع الين إلى أدنى مستوياته في أسبوعين التي سجلها يوم الأربعاء.
وتراجع الدولار الأسترالي بعد صدور بيانات الوظائف المحلية التي انخفضت بشكل مفاجئ، وسجل الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى له في نحو عام.
وظل مؤشر الدولار، الذي يُقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، ثابتًا في معظم فترات التداول الآسيوية واستقر حوالي المستوى الذي سجله قبل يوم عند 106.63 نقطة.
وبقي اليورو عند 1.0534 دولار بعد أن تعرض لضغوط من العملة الأمريكية خلال الليل، بينما اقترب الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.21235 دولار.
وتلقى الدولار دعمًا من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية التي واصلت ارتفاعها في ساعات الصباح في آسيا، حيث توقعت الأسواق أن يتخذ رئيس الفدرالي الأميركي لهجة مشددة في خطابه لاحقًا في يوم الخميس.
ومع ذلك، أشار محللون إلى أن التصريحات الأخيرة من الاحتياطي الفدرالي تشير إلى حذر صانعي السياسة من أي تشديد كبير في السياسات النقدية وذلك بناءً على مؤشرات مختلطة تشمل بيانات اقتصادية قوية وعلامات على تراجع التضخم العالي.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع القادم للسياسة النقدية في يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر.
ارتفع الين الياباني قليلًا إلى 149.8 مقابل الدولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له في أسبوعين يوم الأربعاء عند 149.94 للدولار.
أما الدولار الأسترالي، فقد تراجع بشكل حاد بعد صدور بيانات الوظائف المحلية، حيث سجل 0.6296 مقابل العملة الأمريكية، وسجل في أحدث التعاملات 0.63015 مقابل الدولار.
أيضًا تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.5% إلى 0.5825 للدولار، مسجلًا أدنى مستوى له في أكثر من عام.