انخفض الدولار الأمريكي في التداولات المبكرة ليوم الجمعة، ويتجه نحو تسجيل خسائر أسبوعية أمام كل من اليورو والين، وذلك في ظل تزايد المخاوف بشأن تدهور الوضع المالي في الولايات المتحدة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة.
وكانت وكالة التصنيف الائتماني موديز قد خفّضت الأسبوع الماضي تقييمها للديون السيادية الأمريكية، مما سلّط الضوء هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يُتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى حجم الدين العام.
ورغم صعوبة تمريره، نجح مجلس النواب في إقرار المشروع الذي وصفه ترامب بأنه “ضخم وجميل”، وهو الآن في طريقه إلى مجلس الشيوخ، حيث يُتوقع أن يخضع لمناقشات مطوّلة تمتد لأسابيع.
ويتجه مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية من ضمنها اليورو والين، إلى التراجع بنسبة 1.1% خلال هذا الأسبوع، لكنه استقر صباح الجمعة في الأسواق الآسيوية عند مستوى 99.829 دون تغيير يُذكر.
وصعد اليورو بنسبة 0.21% إلى 1.1303 دولار، ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تبلغ نحو 1.2%.
أما الين الياباني، فحافظ على استقراره عند 143.84 مقابل الدولار، ويتجه بدوره لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%، وذلك في أعقاب صدور بيانات أظهرت ارتفاع معدل التضخم الأساسي في اليابان خلال أبريل بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، مما يعزز التوقعات باحتمال رفع الفائدة مجددًا قبل نهاية العام.
كما ارتفع الفرنك السويسري بشكل طفيف إلى 0.8272 مقابل الدولار، ويتجه نحو تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2% بعد أسبوعين متتاليين من التراجع.
وعلى صعيد الدولار الأسترالي، فهو يسير نحو إنهاء الأسبوع والشهر دون تغير يُذكر، حيث سجل في آخر تداول له 0.6422 دولار أمريكي.
أما الدولار النيوزيلندي، فقد ارتفع بنسبة 0.2% إلى 0.59095 دولار، ويبدو في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة.