تراجع اليورو أمام معظم العملات الرئيسية بعد صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في كل من ألمانيا وفرنسا، اللتين تعتبران أكبر اقتصادين في أوروبا.
وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات لنشاط الصناعات التحويلية في ألمانيا انخفاضًا إلى 42.1 نقطة في الشهر الحالي من 43.2 نقطة في القراءة السابقة، في حين كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر إلى 43.4 نقطة.
كما تراجع مؤشر مديري المشتريات لنشاط القطاع الخدمي في ألمانيا إلى 51.4 نقطة هذا الشهر من 52.5 نقطة في القراءة السابقة، بينما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض المؤشر إلى 52.3 نقطة.
وفي فرنسا، انخفض مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية إلى 42.1 نقطة في الشهر الجاري مقارنةً بـ44 نقطة في القراءة السابقة، في حين كان من المتوقع أن يرتفع المؤشر إلى 44.4 نقطة.
أما في سوق التداولات، فقد انخفض اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.1113 بحلول الساعة 21:54 بتوقيت جرينتش.
استقر الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي عند مستوى 1.3091 بحلول الساعة 21:54 بتوقيت جرينتش، وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات لنشاط الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة ارتفاعًا إلى 52.5 نقطة في الشهر الجاري من 52.1 نقطة في القراءة السابقة، رغم توقعات المحللين باستقرار المؤشر دون تغيير.
كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي في بريطانيا إلى 53.3 نقطة في الشهر الحالي من 52.5 نقطة في القراءة السابقة، بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر إلى 52.8 نقطة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ليصل إلى 101.5 نقطة بحلول الساعة 20:40 بتوقيت جرينتش، مسجلًا أعلى مستوى عند 101.6 نقطة وأدنى مستوى عند 101.09 نقطة.
وكشف محضر اجتماع الفيدرالي لشهر يوليو الماضي أن معظم الأعضاء أشاروا إلى إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع سبتمبر، إذا استمرت البيانات الاقتصادية الإيجابية.
وتشير التوقعات في الأسواق بنسبة 100% إلى أن الفيدرالي سيقوم بخفض معدل الفائدة الشهر المقبل، وفقًا لأداة “فيد ووتش” التابعة لمجموعة “سي إم إي”، لكنهم منقسمون بشأن حجم الخفض المتوقع.
وبالإضافة إلى ذلك، يترقب المستثمرون تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الجمعة في ندوة جاكسون هول الاقتصادية، على أمل الحصول على إشارات حول السياسات النقدية المستقبلية.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية اليوم ارتفاع طلبات إعانات البطالة الأولية بمقدار 4 آلاف طلب لتصل إلى 232 ألف طلب خلال الأسبوع المنتهي في 17 أغسطس، بينما كانت التوقعات تشير إلى 230 ألف طلب.
وأظهرت القراءة الأولية لمسح “ستاندرد آند بورز جلوبال” انخفاض مؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة إلى 54.1 نقطة في أغسطس، من 54.3 نقطة في الشهر السابق، وهو أدنى مستوى في 4 أشهر.
وفي المقابل، ارتفع مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخدمي إلى 55.2 نقطة هذا الشهر، مقارنة بقراءة يوليو المعدلة بالخفض والتي بلغت 55 نقطة، متجاوزًا التوقعات التي أشارت إلى تسجيل 54 نقطة، ليصل إلى أعلى مستوى في شهرين.
من جهة أخرى، انخفض مؤشر مديري المشتريات لنشاط الصناعات التحويلية إلى 48 نقطة هذا الشهر من 49.6 نقطة في قراءة يوليو المعدلة بالزيادة، وهو أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاضه إلى 49.5 نقطة، ليسجل أدنى مستوى في 8 أشهر.