تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ظل ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وذلك نتيجة لعدم وضوح السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
في مقابلة أمس الأحد، أعلن رئيس الفيدرالي، جيروم باول، أن البنك المركزي الأمريكي يتوقع تخفيض الفائدة ثلاث مرات فقط خلال هذا العام، وأنه لا يتوقع بدء عملية التخفيف في مارس القادم.
في الوقت نفسه، حذر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، من التسرع في خفض أسعار الفائدة، مشيرًا إلى أن تأثيرها لم يكن كاملاً على جوانب الاقتصاد الأمريكي بعد.
توقع المستثمرون خفض الفائدة من قبل الفيدرالي هذا العام بمعدل ست مرات على الأقل، بنسبة 25 نقطة أساس لكل مرة، وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية مؤخرًا.
ووفقًا لبيانات معهد إدارة التوريد الصادرة اليوم، ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي الأمريكي خلال يناير إلى 53.4 نقطة، مقارنة بالقراءة المعدلة موسميًا لديسمبر، والتي بلغت 50.5 نقطة، وذلك رغم التوقعات التي كانت تشير إلى وصول المؤشر إلى 52 نقطة.
وقد ارتفع عائد السندات الأمريكية على مدى 10 سنوات بأكثر من 15 نقطة أساس إلى 4.178%، مما أدى إلى ضغط على سوق الأسهم.
في ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% إلى 38380 نقطة، في حين انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3% إلى 4943 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.2% إلى 15597 نقطة.