انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات يوم الخميس، مُنهيةً مسيرة المكاسب الطويلة التي استمرت لأكثر من ثماني جلسات، وهي الأطول في غضون عامين. يأتي ذلك في أعقاب التصريحات الصادرة عن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وفي يوم الخميس، أعرب جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، عن تفاؤله وتفاؤل زملائه في صناعة السياسة النقدية بخفض وتيرة التضخم، ولكنهم غير واثقين مما إذا كانوا قد اتخذوا الإجراءات الكافية لاحتوائه. وأكد باول في كلمته أهمية بذل المزيد من الجهد من قبل الفيدرالي لمواجهة ارتفاع الأسعار.
وأضاف باول قائلاً: “إن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة ملتزمة بتشديد السياسة النقدية بما يكفي لتحقيق هدف التضخم المستهدف عند 2% مع مرور الوقت،” وأشار إلى عدم ثقتهم في تحقيق ذلك. وأوضح: “إذا كان من الملائم تشديد السياسة بشكل أكبر، فلن نتردد في ذلك.” ولكنه أكد على استمرار التحرك بحذر لتقييم البيانات بعناية لعدة أشهر لتجنب مخاطر رفع الفائدة بشكل مفرط.
وكشفت بيانات اقتصادية يوم الخميس أن عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة قد انخفض خلال الأسبوع المنتهي في الرابع من نوفمبر بمقدار 3 آلاف طلب إلى 217 ألف طلب، مقارنة بالتوقعات التي أشارت إلى 220 ألف طلب.
في نهاية الجلسة، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.6% (220 نقطة) إلى 33891 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 34167 نقطة وأدنى مستوى عند 33859 نقطة.
وانخفض مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (35 نقطة) إلى 4347 نقطة، بينما انخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.9% (حوالي 129 نقطة) إلى 13521 نقطة.