ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة التداول اليوم الجمعة، محققة مكاسب أسبوعية قبل احتفالات عيد الميلاد وعقب صدور بيانات التضخم.
صرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في OANDA، بأن “العائدات الحقيقية للولايات المتحدة تتجه نحو الانخفاض بسبب التوقعات المتزايدة لأول خفض في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس، مما يشكل حافزًا إيجابيًا لأسعار الذهب حاليًا”.
وفي الوقت الحالي، يتوقع المتداولون خفض سعر الفائدة الفيدرالي بنسبة 83% بحلول شهر مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تحقق عوائد.
رغم معارضة مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لفكرة التخفيضات السريعة في أسعار الفائدة العام المقبل، إلا أن هذه التصريحات لم تؤثر كثيرًا على معنويات المستثمرين.
وأظهرت بيانات حكومية اليوم أن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة، الذي يُعد المؤشر المُفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس أداء التضخم، قد تباطأ بوتيرة أكبر من المتوقع خلال نوفمبر، مما يعزز توقعات المستثمرين بشأن اقتراب نهاية دورة التشديد النقدي في أكبر اقتصاد على مستوى العالم.
وكشفت بيانات مكتب التحليلات الاقتصادية يوم الخميس عن تباطؤ المؤشر الأساسي لنفقات الاستهلاك الشخصي – باستثناء أسعار الغذاء والطاقة – إلى 3.2% في نوفمبر بنسبة سنوية، مقارنة بقراءة أكتوبر التي بلغت 3.4%.
وختامًا، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.1% في نهاية الجلسة إلى 37386 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2%. وفيما يتعلق بمؤشر “إس أند بي 500″، ارتفع بنسبة 0.2% إلى 4754 نقطة، محققًا مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7%. أما مؤشر “ناسداك”، فارتفع بنسبة 0.2% إلى 14993 نقطة، وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1.2%.