تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مساء الإثنين بعد أن سجل مؤشر داو جونز الصناعي أطول سلسلة خسائر له منذ عام 2018، وسط ترقب الأسواق لاجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بـ45 نقطة أو ما يعادل 0.1%، كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1%، بينما استقرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 دون تغيير بالقرب من الخط الثابت.
جاءت هذه التحركات بعد جلسة مختلطة في وول ستريت، حيث أغلق مؤشر داو جونز على انخفاض بنسبة 0.25% بما يعادل 110 نقاط خلال جلسة الإثنين، مسجلاً خسارته اليومية الثامنة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من ست سنوات.
في المقابل، ارتفع مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% بعد خسائر استمرت لجلسين، بينما قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.2% ليغلق عند مستوى قياسي جديد لأول مرة في تاريخه فوق 20170 نقطة.
تراجع سهم Nvidia بنسبة 1.7% مسجلاً أدنى إغلاق يومي خلال شهرين، متأثراً بعمليات جني الأرباح والتصحيح السعري، ومع ذلك، حافظت الشركة على مركزها كثالث أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية بعد Apple وMicrosoft.
أنهت المؤشرات الأمريكية الرئيسية تداولاتها يوم الإثنين على أداء متباين، حيث قام المستثمرون بتقييم البيانات الاقتصادية الأخيرة قبل إعلان الاحتياطي الفيدرالي عن قرار الفائدة المرتقب في وقت لاحق من الأسبوع.
قامت الأسواق بتسعير خفض سعر الفائدة بشكل شبه كامل في ختام اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين وينتهي يوم الأربعاء، حيث تقدر أداة FedWatch احتمالية خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 95.4%.
وأفادت شركة S&P Global أن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الفوري تراجع إلى 48.3 نقطة هذا الشهر، وهو أقل من توقعات المحللين عند 49.8 نقطة، وأدنى من قراءة نوفمبر البالغة 49.7 نقطة.