استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مساء الأحد دون تغييرات تُذكر، بعد سلسلة خسائر استمرت سبعة أيام لمؤشر داو جونز، بينما تترقب الأسواق اجتماع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء لمعرفة مسار أسعار الفائدة.
شهدت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي تراجعًا طفيفًا بمقدار 7 نقاط أو أقل من 0.1%، في حين انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة أقل من 0.1%. كما سجلت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 انخفاضًا بنسبة 0.1%.
في الأسبوع الماضي، كان مؤشر ناسداك المركب الوحيد بين المؤشرات الثلاثة الكبرى الذي حقق مكاسب أسبوعية، إذ ارتفع بأكثر من 0.3%. في المقابل، تراجع مؤشر S&P 500 بنحو 0.6%، بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة تقارب 2%، متأثرًا بهبوط أسهم قطاع الرعاية الصحية. يمر مؤشر داو جونز الآن بأطول سلسلة خسائر له منذ فبراير 2020، حيث تراجع على مدى سبع جلسات متتالية.
بعد موجة ارتفاع واسعة أعقبت فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب في نوفمبر، عادت الأسهم إلى نطاق تحركات ضيقة مؤخرًا، بقيادة أسهم قطاع التكنولوجيا.
هذا الأسبوع يحمل العديد من الأحداث الاقتصادية المهمة، أبرزها قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة في 18 ديسمبر. ومن المتوقع أن يركز المستثمرون على التوجهات المستقبلية التي سيعلن عنها البنك المركزي، بالإضافة إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، حول السياسة النقدية لعام 2025 خلال المؤتمر الصحفي.
يتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكد أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي في اجتماعه الأربعاء المقبل، ليكون هذا التخفيض الثالث على التوالي، بعد بدء سلسلة الخفض في سبتمبر الماضي، حينما كانت أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها خلال عقدين.
يوم الاثنين، يترقب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية، بما في ذلك القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات قبل افتتاح الأسواق.
على صعيد الأسهم الفردية، قد تشهد أسهم شركة MicroStrategy تحركات ملحوظة، بعد الإعلان عن إدراج الشركة، وكيل عملة البتكوين، في مؤشر ناسداك 100.