ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الجمعة، لكنها قلصت مكاسبها مع نهاية الجلسة، ورغم ذلك سجلت أداءً إيجابياً قوياً هذا الأسبوع بفضل التفاؤل بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي.
وكشفت بيانات جامعة “ميتشجان” يوم الجمعة عن ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين بنسبة 1.6% على أساس شهري، ليصل إلى 69 نقطة في القراءة الأولية لشهر سبتمبر، مقارنة بـ 67.9 نقطة في أغسطس، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى 68.3 نقطة.
وأظهرت بيانات صادرة يوم الخميس ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 1.7% في أغسطس، وهو أقل من النسبة المسجلة في يوليو التي بلغت 2.1%، وهي الأدنى منذ فبراير. ومع ذلك، تسارع المؤشر الأساسي – الذي يستبعد البنود المتقلبة – إلى 3.3% مقارنة بـ 3.2%.
كما أوضحت بيانات اقتصادية يوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 2.5% على أساس سنوي في أغسطس، وهو أدنى معدل منذ فبراير 2021، انخفاضاً من 2.9% في يوليو، لكنه جاء أقل من توقعات المحللين البالغة 2.6%.
بالمقابل، استقر معدل التضخم الأساسي السنوي عند 3.2% خلال الشهر الماضي، وسجل 0.3% على أساس شهري، ارتفاعاً من 0.2% في يوليو، متجاوزاً التوقعات التي أشارت إلى ثباته.
وبحسب أداة “فيد ووتش”، ارتفعت توقعات الأسواق لخفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس إلى 49% مقارنة بـ 28% يوم الخميس، بينما تراجعت احتمالات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 51% من 72%.
وتتجه أنظار الأسواق نحو اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 17 و18 سبتمبر، حيث من المتوقع أن ينهي سياسة التشديد ويبدأ في خفض أسعار الفائدة من نطاقها الحالي بين 5.25% و5.50%.
في نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% (ما يعادل 297 نقطة) ليصل إلى 41393 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6%. وبلغ أعلى مستوى 41534 نقطة وأدنى مستوى 41128 نقطة.
كما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.5% (30 نقطة) ليصل إلى 5626 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 4%، وسجل أعلى مستوى عند 5636 نقطة وأدنى مستوى عند 5601 نقطة.
أما مؤشر ناسداك فارتفع بنسبة 0.6% (114 نقطة) ليصل إلى 17684 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 6%.