انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة متأثرة باستمرار موجة البيع المكثفة في شركات التكنولوجيا الكبرى، بينما توجه المستثمرون نحو الشركات الصغيرة المدرجة بسبب تأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدلات الفائدة، مع توقع خفض الفائدة في سبتمبر المقبل.
وأظهرت أداة “فيد واتش” أن المستثمرين يرجحون بنسبة 95.3% تثبيت تكاليف الاقتراض في اجتماع يوليو، مع ارتفاع توقعات خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر إلى 93.5% مقارنة بـ 61.7% قبل شهر.
وتعرضت العديد من الأنظمة حول العالم لخلل فني اليوم الجمعة بسبب تحديث لنظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت.
وأكدت بورصتا نيويورك وناسداك في الولايات المتحدة أن العطل التقني العالمي لن يعوق العمل في الأسواق المالية، وأن التداولات ستبدأ بشكل طبيعي في وقت لاحق.
وأفادت بورصتا نيويورك وناسداك أن أنظمتهما عادت للعمل بشكل طبيعي اليوم رغم الاضطراب الذي تسببت فيه شركة الأمن السيبراني “كراود سترايك”، وقد أثر هذا الاضطراب على العديد من الشركات حول العالم، من شركات الطيران إلى البنوك.
وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% (ما يعادل 377 نقطة) إلى 40287 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.7%. وبلغ أعلى مستوى 40626 نقطة وأدنى مستوى 40203 نقاط.
وانخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.7% (ما يعادل 39 نقطة) إلى 5505 نقاط، مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 2%، وهي الأكبر منذ 19 أبريل. وبلغ أعلى مستوى 5557 نقطة وأدنى مستوى 5497 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 0.8% (نحو 144 نقطة) إلى 17727 نقطة، مسجلاً خسائر أسبوعية بنسبة 3.7%. وبلغ أعلى مستوى 17935 نقطة وأدنى مستوى 17691 نقطة.