سجل مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا ارتفاعاً، يوم الخميس، منهياً أطول سلسلة خسائر له منذ أكثر من شهرين، بدعم من مكاسب أسهم قطاعي الطاقة والتكنولوجيا، بينما عززت التوترات الجيوسياسية الطلب على أصول الملاذ الآمن.
ارتفع المؤشر الأوروبي “ستوكس 600” بنسبة 0.5%، ليضع حداً لسلسلة خسائر استمرت أربع جلسات متتالية.
تسببت حالة الغموض بشأن الصراع المتصاعد بين أوكرانيا وروسيا في ارتفاع أسعار النفط، مما دفع المؤشر الفرعي لقطاع الطاقة للارتفاع بنسبة 1.3%. كما صعد المؤشر الفرعي لقطاع الصناعات الدفاعية بنسبة 1.5%.
كذلك شهدت أصول الملاذ الآمن، مثل الذهب والفرنك السويسري والدولار، ارتفاعاً خلال تداولات اليوم.
ورغم أن مؤشر “ستوكس 600” بلغ مستويات غير مسبوقة في وقت سابق من العام الجاري، إلا أنه لا يزال متأخراً بفارق كبير عن نظيره الأمريكي “ستاندرد آند بورز 500″، بسبب المخاوف المتعلقة بتأثير فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية على أوروبا، وتداعيات الإنفاق الصيني، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية في منطقة اليورو.
في هذا السياق، صرح أحد صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي بأن زيادة الرسوم الجمركية المحتملة في ظل إدارة ترامب لا تؤثر على توقعات التضخم في أوروبا. بينما أشار مسؤول في مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن تقييم تأثير الانتخابات على السياسة النقدية ما زال مبكراً.
ثقة المستهلكين:
على الجانب الآخر، تراجعت ثقة المستهلكين في منطقة اليورو خلال نوفمبر بمقدار 1.2 نقطة مقارنة بشهر أكتوبر، لتصل إلى سالب 13.7 نقطة.