تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في تداولات وول ستريت مساء الأحد، وذلك قبيل أسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية، بعدما تكبد المستثمرون خسائر في بداية شهر مارس.
سجلت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 انخفاضًا بنسبة 0.5%، فيما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.6%. كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 135 نقطة، أي بنسبة 0.3%.
أداء الأسواق الأسبوع الماضي
شهد الأسبوع الماضي تراجعًا في المؤشرات الرئيسية، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.10%، مسجلًا أسوأ أداء أسبوعي له منذ سبتمبر. كما تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 2.37%، في حين فقد مؤشر ناسداك المركب 3.45% من قيمته.
تأثيرات سياسية واقتصادية
تزامنت هذه الخسائر مع التوترات السياسية في واشنطن، حيث استمرت المفاوضات بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك طوال الأسبوع.
وخلال مقابلة تلفزيونية يوم الأحد، علق الرئيس دونالد ترامب على احتمالية حدوث ركود اقتصادي، قائلاً إن الاقتصاد يمر “بمرحلة انتقالية”.
من المتوقع أن تستمر التقلبات السياسية هذا الأسبوع، إلى جانب إصدار مجموعة من البيانات الاقتصادية التي قد تؤثر على حركة الأسواق.
بيانات اقتصادية مرتقبة
يوم الاثنين، سيتم نشر استطلاع الفدرالي الأميركي في نيويورك حول توقعات المستهلكين، وسيتبعه تقرير جامعة ميشيغان لمعنويات المستهلكين يوم الجمعة.
أما على صعيد التضخم، فمن المقرر أن يتم الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير يوم الأربعاء، يليه صدور مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.