تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات الجمعة نتيجة لتقييم الأسواق لبيانات التضخم التي صدرت هذا الأسبوع.
بدأ اليوم موسم الإعلان عن نتائج الأعمال الفصلية للشركات عن الربع السنوي الأول من عام 2024، ويعتبر هذا الموسم يبدأ عادة بنتائج أعمال البنوك.
في الأسبوع الحالي، أظهرت البيانات تباطؤ ارتفاع أسعار المنتجين في مارس إلى 0.2% على أساس شهري، مقارنةً بـ 0.6% في فبراير، بينما قفزت على أساس سنوي إلى 2.1% من 1.6%.
وكشفت البيانات أيضًا أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة قد انخفض إلى 211 ألف طلب في الأسبوع الماضي من 222 ألف طلب في القراءة السابقة، في حين توقع المحللون انخفاض المؤشر إلى 216 ألف طلب.
وتجدر الإشارة إلى أن بيانات حكومية صدرت يوم الأربعاء أظهرت تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مارس، وزاد أكثر من التوقعات، مما قد يزيد من احتمالات تأخر قرار الفيدرالي الأميركي بخفض الفائدة.
وصعد مؤشر التضخم في أسعار المستهلكين السنوي إلى 3.5% في مارس، مقارنةً بـ 3.2% في فبراير، وهذا أعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 3.4%.
وعلى أساس شهري، استقر مؤشر أسعار المستهلكين في مارس عند 0.4%، متعارضًا مع التوقعات التي كانت تتوقع انخفاضه إلى 0.3%.
فيما يتعلق بالتداولات، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.2% (457 نقطة) عند الساعة 18:10 بتوقيت جرينتش ليصل إلى 37998 نقطة، وانخفض مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 1.4% (72 نقطة) إلى 5126 نقطة، بينما هبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6% (263 نقطة) إلى 16178 نقطة.