تغيرت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية نحو الانخفاض في ختام جلسات التداول يوم الاثنين، تأثراً بقرار وكالة “موديز” حول تصنيف الائتمان للولايات المتحدة.
وتأثرت وول ستريت بشكل كبير بعد إعلان وكالة “موديز” قراراً غير متوقع بعد إغلاق السوق الأمريكية يوم الجمعة الماضي، حيث خفضت توقعاتها المستقبلية لتصنيف الائتمان الأمريكي إلى “سلبية” من “مستقرة”. وأرجعت الوكالة هذا القرار إلى ارتفاع أسعار الفائدة وغياب التدابير الفعالة لمعالجة العجز المالي، مما أدى إلى فرض ضغوط على البلاد.
وفي هذا السياق، ينتظر الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم في أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة، إلى جانب اقتراب نهاية موسم إعلان نتائج أعمال الشركات.
يُشار إلى أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، أعلن في تصريحاته الأسبوع الماضي عن فتح الباب مجدداً للمزيد من رفع أسعار الفائدة. وأكد باول وفريقه في الاحتياطي الفيدرالي أنهم يرون أن البنك المركزي الأمريكي لم يتخذ الإجراءات الكافية للحد من التضخم، مما يشير إلى احتمال تشديد السياسة النقدية بعد أن كان التفاؤل يسيطر على الأسواق بشأن توقعات ختام دورة التشديد النقدي الحالية.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.2٪ (54 نقطة) إلى 34338 نقطة، مع تسجيل أعلى مستوى عند 34406 نقاط وأدنى مستوى عند 34206 نقاط.
وتراجع مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1٪ (ما يعادل 3 نقاط) إلى 4411 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 4421 نقطة وأدنى مستوى عند 4394 نقطة.
وانخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.2٪ (حوالي 30 نقطة) إلى 13767 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى عند 13805 نقاط وأدنى مستوى عند 13687 نقطة.