اختتمت الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الخميس على تراجع طفيف، بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعًا، مع الإشارة إلى إمكانية إجراء المزيد من التيسير النقدي لدعم الاقتصاد الذي يواجه تحديات متزايدة وسط تصاعد المخاطر السياسية.
أداء الأسواق
أغلق المؤشر الأوروبي “ستوكس 600” منخفضًا بنسبة 0.1% بعد جلسة متقلبة، رغم ارتفاع أسهم البنوك التي تتأثر بشدة بأسعار الفائدة في منطقة اليورو بنسبة 0.3%.
وأقدم البنك المركزي الأوروبي على خفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام وسط تراجع المخاوف المتعلقة بالتضخم، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التخفيضات كافية لدعم اقتصاد يواجه تحديات، من بينها خطر اندلاع حرب تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.
ورغم ذلك، ركز بعض المستثمرين على تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، التي شددت على أن المعركة ضد التضخم لم تنته بعد.
وعلى صعيد الأداء العام، سجل المؤشر “ستوكس 600” مكاسب تجاوزت 8% منذ بداية العام، مدعومًا بتوقعات انخفاض تكاليف الاقتراض، بينما ارتفع المؤشر الأمريكي “ستاندرد آند بورز 500” بأكثر من 27% خلال الفترة ذاتها.
أما الأسهم السويسرية فقد أنهت التعاملات بارتفاع نسبته 0.3%، في حين تراجعت الأسهم الدنماركية بنسبة 0.5%.
وعلى مستوى القطاعات في مؤشر “ستوكس”، سجل قطاع الموارد الأولية أكبر خسائر بنسبة انخفاض بلغت 1.7%، بينما تصدر قطاع السلع الفاخرة المكاسب بارتفاع نسبته 0.9%.