أغلقت الأسهم الأوروبية عند مستوى أدنى منذ أكثر من شهر، يوم الاثنين، بسبب تأثر المستثمرين بالمخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
أنهى مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الجلسة منخفضًا بنسبة 0.6%، وهذا هو الانخفاض الثالث على التوالي. شهدت أسهم شركات السفر والترفيه والسلع المنزلية والشخصية انخفاضات تجاوزت 2% لكل منها، مما أدى إلى قيادتها للانخفاضات في هذه القطاعات.
تراجعت أسهم شركتي “إل.في.إم.إتش” و”كرينج” بنسب 2.6% و4.5% على التوالي بسبب التأثر بالوضع في الصين، حيث استمرت المخاوف بشأن نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
هبطت أسهم شركات التعدين بنسبة 0.8% بسبب انخفاض أسعار المعادن نتيجة ارتفاع المخزونات والمخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة عالميًا لفترة أطول.
أثرت قرارات البنوك المركزية على تقييم المستثمرين، حيث ألمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى تشديد نقدي متوقع، بينما أشار البنك المركزي الأوروبي إلى تجميد رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في أكتوبر. وعلى جانب آخر، أظهرت بريطانيا وسويسرا واليابان مواقف أقل تشددًا بشكل مفاجئ.
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، اليوم الاثنين، إن رفع أسعار الفائدة على الودائع يمكن أن يساعد في تقليل التضخم إلى 2%.
شهد مؤشر داكس الألماني انخفاضًا بنسبة 1% بعد أن أظهرت بيانات أحدث تدهورًا في معنويات الشركات الألمانية في سبتمبر، حيث انخفضت للشهر الخامس على التوالي.