قفزت أسعار النفط بنسبة 1٪ يوم الثلاثاء، بدأت بها العام الجديد على نحو إيجابي. حيث جذب صراع بحري في البحر الأحمر الانتباه نحو تعطل إمدادات المنطقة الشرقية، مع تعزيز توقعات الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم، الصين.
وفي الساعة 02:25 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر خام برنت بمقدار 1.03 دولار أو ما يعادل 1.3٪ إلى 78.07 دولار للبرميل.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 72.53 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 88 سنتًا أو 1.2٪.
تصاعدت مخاطر تحول الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة إلى نزاع إقليمي أوسع نطاقًا في بداية الأسبوع، بعد أن صدت طائرات هليكوبتر أمريكية هجومًا نفذه مسلحون حوثيون على سفينة حاويات تابعة لشركة ميرسك في البحر الأحمر. وأدى ذلك إلى إغراق ثلاث سفن للحوثيين ومقتل عشرة من المسلحين، وفقًا لشهادات مسؤولين أمريكيين وشهادات من ميرسك ومن مسلحين حوثيين.
قد يؤدي اتساع نطاق الصراع في غزة إلى إغلاق ممرات مائية حيوية لنقل إمدادات النفط، مثل البحر الأحمر ومضيق هرمز في الخليج.
قال ليون لي، المحلل في سي.إم.سي ماركتس بشنغهاي: “قد يتأثر سعر النفط بتفاقم الوضع في البحر الأحمر في بداية الأسبوع وموسم ذروة الطلب خلال رأس السنة الصينية في أوائل فبراير/شباط.”
وأضاف أن الطلب المتوقع خلال العطلات يرفع التوقعات بانتعاش الأسعار في يناير/كانون الثاني.
أظهرت بيانات حكومية يوم الأحد أن توقعات المستثمرين لإجراءات تحفيز جديدة في الصين تعززت بفعل انكماش نشاط الصناعات التحويلية في ديسمبر/كانون الأول، للشهر الثالث على التوالي.
ومع ذلك، أظهر تقرير للقطاع الخاص يوم الثلاثاء نموًا في الشهر الماضي، على الرغم من تراجع ثقة أصحاب المصانع في توقعات 2024 مقارنة بنوفمبر تشرين الثاني.