في ظل التقلبات السياسية التي شملت انهيار الحكومة الفرنسية وفرض الأحكام العرفية لفترة قصيرة في كوريا الجنوبية، حافظت العملات الرئيسية على استقرارها خلال التداولات المبكرة ليوم الجمعة.
وفي الوقت نفسه، تركز الأسواق على تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر نوفمبر، المنتظر صدوره في وقت لاحق اليوم، حيث يسعى المستثمرون للحصول على مؤشرات حول وتيرة خفض أسعار الفائدة.
وفقًا لبيانات “رويترز”، ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية، بنسبة 0.05% ليصل إلى 105.77، بعد أن اقترب من أدنى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة.
على الجانب الآخر، تراجع اليورو بنسبة 0.05% إلى 1.0582 دولار، بعدما ارتفع يوم الخميس مدعومًا باستقرار السندات الفرنسية، مبتعدًا أكثر عن أدنى مستوى له في عامين عند 1.03315 دولار، الذي سجله أواخر نوفمبر.
وفي تطورات سياسية بفرنسا، صرح الرئيس إيمانويل ماكرون يوم الخميس أنه سيعين رئيس وزراء جديدًا خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن تكون أولويته تمرير ميزانية عام 2025 في البرلمان، بعد الإطاحة بحكومة ميشيل بارنييه، الذي أصبح أقل رؤساء وزراء فرنسا بقاءً في المنصب في التاريخ الحديث.
أما في أسواق العملات المشفرة، فقد انخفضت قيمة بتكوين نتيجة عمليات بيع لجني الأرباح، بعدما تخطت حاجز 100 ألف دولار يوم الخميس.
وفي آسيا، استقر الدولار مقابل الين عند مستوى 150.07 ين، بعد أن كشفت بيانات حكومية عن انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 1.3% في أكتوبر مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو انخفاض أقل مما كان متوقعًا.
وفيما يخص الجنيه الإسترليني، فقد سجل 1.27545 دولار، متراجعًا بنسبة 0.04% خلال التداولات اليومية حتى الآن.