شهدت معظم العملات الرقمية انخفاضًا خلال جلسة التداول يوم الإثنين، على الرغم من ارتفاع رغبة المستثمرين في تحمل المخاطر بعد تفاعلهم مع التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.
تزايدت حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بسبب تصاعد الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم السبت، مما أدى إلى وفاة مئات الأشخاص من الجانبين وأثار استنكارًا دوليًا وإقليميًا.
تسببت أعمال العنف في ارتفاع ملحوظ لأسعار النفط بوتيرة سريعة خلال جلسة التداول، مما أعاد قضية التضخم إلى الواجهة مرة أخرى، وهذا يأتي في ظل الترقب المستمر للبيانات المستقبلية التي قد تؤثر على السياسة النقدية.
من جهتها، تتوقع رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، أن تظل الظروف المالية محتفظة بتقييداتها لتحقيق هدف التضخم المستهدف البالغ 2% في الوقت المناسب، مع استمرار تعافي سوق العمل ونمو معدلات الإنتاج والإنفاق والوظائف بمعدلات تفوق التوقعات.
لوجان أوضحت أيضًا أن الارتفاع الأخير في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل وتشديد الأوضاع المالية على نحو عام قد يقلل من حاجة البنك الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
فيما يتعلق بالإيثريوم، هبط سعره بنسبة 3.1% إلى 1579.1 دولار خلال الساعات الأخيرة من جلسة التداول.