زادت قيمة الدولار مقابل معظم العملات الرئيسية أثناء تداولات يوم الجمعة نتيجة للطلب على ملاذات آمنة بسبب التصاعد العسكري في الشرق الأوسط، ورغم صدور بيانات اقتصادية غير مشجعة.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة خلال جلسة التداول، وهذا يأتي متابعةً لابتعادها عن أعلى مستوياتها في أكثر من 15 عامًا التي سُجلت مؤخرًا، مع تكهنات بقرب نهاية دورة التشديد النقدي.
أظهرت البيانات الاقتصادية التي نُشرت اليوم ارتفاعًا بنسبة 0.1% في مؤشر أسعار الواردات على أساس شهري في سبتمبر، وهذه هي الزيادة الثالثة على التوالي، لكنها أقل من توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 0.5%.
وأظهرت بيانات جامعة ميتشجان تراجعًا بنسبة 7.5% في مؤشر ثقة المستهلك على أساس شهري في القراءة الأولية لشهر أكتوبر، وصلت إلى 63 نقطة، مقابل 68.1 نقطة في الشهر السابق، وهذا تجاوز لتوقعات السوق التي كانت تشير إلى تراجع إلى 67.4 نقطة.
ومع ذلك، لا تزال التوترات في الشرق الأوسط تلقي بظلالها السلبية على الأسواق العالمية بفعل التصعيد العسكري، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عمليات برية في قطاع غزة بعد أيام من الغارات الجوية، مما أثار مخاوف من تصاعد الصراع.
فيما يتعلق بعمليات التداول، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ليصل إلى 106.6 نقطة بحلول الساعة 21:05 بتوقيت جرينتش، وسجل أعلى مستوى عند 106.7 نقطة وأدنى مستوى عند 106.2 نقطة.
أما الدولار الأسترالي، فقد تراجع بنسبة 0.3% مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 22:10 بتوقيت جرينتش، ليصل إلى 0.6297.
أما الدولار الكندي، فزاد بنسبة 0.2% مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 22:10 بتوقيت جرينتش، ليصل إلى 0.7319.