استقر الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعاً طفيفاً الشهر الماضي، مما خفف من المخاوف بشأن وتيرة تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل. في المقابل، بقي الين الياباني قريباً من مستوى 156 ين للدولار، مما يثير احتمالات تدخل بنك اليابان.
وجاء تحسن معنويات المستثمرين بدعم من نجاح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأمريكية بعد إقرار تشريع للإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي ظل أسبوع محدود بالمعاملات بسبب موسم الأعياد، يُتوقع أن تشهد الأسواق انخفاضاً في أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد فاجأ الأسواق الأسبوع الماضي بتوقعه وتيرة معتدلة لتخفيض أسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقوة الدولار، بينما تسبب ذلك في ضغوط على الاقتصادات الأخرى، خاصة في الأسواق الناشئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 107.78 يوم الاثنين، مقترباً من أعلى مستوى له في عامين عند 108.54 والذي سجله يوم الجمعة.
أما اليورو، فقد استقر عند 1.0434 دولار، بالقرب من أدنى مستوياته في عامين الذي سجله في نوفمبر، مع تراجع سنوي بلغ 5.5%.
وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قريباً من أدنى مستوى له في خمسة أشهر الذي وصل إليه يوم الجمعة.
أما الجنيه الإسترليني، فاستقر دون تغيير عند 1.25715 دولار، في حين ظلت الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي قريبين من أدنى مستوياتهما في عامين المسجلة الأسبوع الماضي. حيث سجل الدولار الأسترالي 0.6247 دولار، بينما انخفض الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.2% ليصل إلى 0.5645 دولار.
وفي سوق العملات الرقمية، تراجعت عملة البيتكوين بشكل طفيف لتسجل 94,215 دولاراً.