شهد الدولار الأسترالي ارتفاعًا خلال تعاملات السوق الأسيوية يوم الثلاثاء مقابل مجموعة من العملات العالمية، حيث بدأ في التعافي من أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار الأمريكي. ويبدو أنه على وشك تحقيق أول مكسب خلال الستة أيام الأخيرة، وذلك عقب صدور محضر الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الأسترالي.
وقد وافق أعضاء البنك الاحتياطي الأسترالي على أنه قد تكون هناك حاجة لتشديد السياسة النقدية، وهذا الأمر زاد من احتمالية رفع أسعار الفائدة الأسترالية بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع مقرر عقده في 5 سبتمبر المقبل.
وشهد سعر صرف الدولار الأسترالي ارتفاعًا بأكثر من 0.3% مقابل الدولار الأمريكي، حيث وصل إلى 0.6508، مقارنة بسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 0.6487، وسجل أدنى مستوى عند 0.6463.
في اليوم السابق، تكبد الدولار الأسترالي خسارة نسبتها 0.15% مقابل الدولار الأمريكي، ليصل إلى خامس خسارة يومية متتالية، وسجل أدنى مستوى له في تسعة أشهر عند 64.54 سنتًا. تزايدت هذه الخسائر نتيجة لارتفاع الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
تم نشر تفاصيل اجتماع السياسة النقدية الذي عقده البنك الاحتياطي الأسترالي في الأول من أغسطس الحالي، وقد أسفر هذا الاجتماع عن قرار البنك بعدم تغيير أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، مما يتيح المزيد من الوقت لتقييم الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ومن بين النقاط الهامة التي ذُكرت في محضر الاجتماع الأخير للبنك الاحتياطي الأسترالي:
– البيانات تشير إلى أن الاقتصاد الأسترالي لا يزال عرضة للتباطؤ.
– بالنظر إلى مستويات النقود الحالية، يعتبر البنك الاحتياطي الأسترالي أن هناك طريقًا مناسبًا لتحقيق هدف التضخم.
– لم يتضح وجود تباطؤ ملحوظ في معدل التضخم في قطاع الخدمات.
– تم اعتبار الحفاظ على استقرار أسعار الفائدة أكثر مبررًا من رفعها.
– من بين المخاطر الممكنة هو أن يستغرق التضخم وقتًا أطول للوصول إلى هدفه.
– مع معدل فائدة حالي يبلغ 4.1٪، يرون أعضاء البنك أن هناك طريقًا موثوقًا للعودة إلى هدف التضخم.
– وافق المجلس على أنه قد يكون هناك حاجة إلى تشديد إضافي.
– التضخم في الاتجاه الصحيح، ولكن تضخم الخدمات مرتفع للغاية.
– ستتوقف حاجة المزيد من الزيادات على البيانات وتقييم المخاطر الاقتصادية.
– إدارة التضخم المستدام يستدعي زيادة أسعار الفائدة أكثر مما قد يبدو ضروريًا.