انخفض الجنيه الإسترليني مقابل معظم العملات الرئيسية خلال تداولات اليوم الإثنين، بعد صدور بيانات اقتصادية جاءت دون التوقعات.
وأظهرت البيانات الحكومية الصادرة اليوم أن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة للربع الثاني من عام 2024 سجلت نموًا بنسبة 0.5%، بينما كان توقع المحللين 0.6%.
في سياق التداولات، تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 18:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3368.
سجل الدولار الأسترالي ارتفاعًا مقابل نظيره الأمريكي بحلول الساعة 18:36 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6908.
ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 18:27 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% إلى 100.9 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى عند 100.9 نقطة وأدنى مستوى عند 100.1 نقطة.
من جهته، صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الاقتصاد الأمريكي قوي، وأن البنك المركزي سيستمر في اتباع سياسته النقدية الحالية، مضيفًا أن التضخم يسير نحو تحقيق المعدل المستهدف 2% بشكل مستدام.
وأوضح باول خلال حدث للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال أن الفيدرالي يستهدف خفض التضخم دون زيادة ملحوظة في معدلات البطالة، ورغم أن المهمة لم تكتمل بعد، إلا أنهم أحرزوا تقدمًا كبيرًا نحو هذا الهدف.
وأشار إلى أن الخفض المفاجئ في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس هذا الشهر يعد علامة على الثقة، وأنه إذا قام الفيدرالي بتعديل أسعار الفائدة بشكل مناسب، فسيتمكن من الحفاظ على قوة سوق العمل في بيئة من النمو الاقتصادي المعتدل، مع تضخم مستدام نحو 2%.
وعلق باول قائلاً: “فيما يتعلق بالفترة المقبلة، إذا استمر الاقتصاد الأمريكي على مساره المتوقع، فإن السياسة النقدية ستتحول تدريجيًا إلى الحياد، لكننا لا نتخذ قرارات مسبقة أو محددة سلفًا، لذا سنواصل اتخاذ قراراتنا من اجتماع إلى آخر.”