شهد الدولار الأمريكي انخفاضًا مزيدًا مقابل الين الياباني يوم الخميس، نتيجة لتأكيد قوة الاقتصاد الأمريكي والحاجة للحفاظ على معدلات الفائدة مرتفعة لفترة أطول. في الوقت نفسه، يواجه بنك اليابان صعوبة في الدفاع عن سياسته التي تنص على تسهيل نقدي كبير.
هبط الدولار الأسترالي بشكل غير متوقع بعد أن انخفض معدل التوظيف في البلاد في يوليو، وارتفع معدل البطالة أكثر من التوقعات. وبسبب هذه الأخبار، انخفض الدولار الأسترالي بنسبة تقارب 1٪، وأثر ذلك أيضًا على الدولار النيوزيلندي.
سجل الين الياباني 146.565 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية المبكرة، وهذا هو أدنى مستوى له منذ نوفمبر. هذا الهبوط جاء بسبب اتساع فارق أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة.
على الرغم من توقع العديد من أسواق النقد أن يبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر، إلا أن هناك بيانات اقتصادية قوية في الفترة الأخيرة تعزز الفرضية بأن أسعار الفائدة قد تظل مرتفعة لفترة.
البيانات الصادرة أظهرت زيادة في بناء المنازل للأسر الفردية في الولايات المتحدة في يوليو، وزيادة في تصاريح البناء المستقبلية. وتشير تقارير مستقلة أخرى إلى تعافي إنتاج المصانع الأمريكية بشكل غير متوقع في الشهر الماضي.
سجل اليورو انخفاضًا بنسبة 0.07٪ إلى 1.08695 دولار، في حين انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1٪ إلى 1.27195 دولار.
هبط الدولار الأسترالي بنسبة 0.9٪ إلى 0.6365 دولار بعد نشر بيانات التوظيف، ونظيره النيوزيلندي انخفض أكثر من 0.5٪ إلى 0.5903 دولار. سجل كلاهما أدنى مستوياتهما منذ نوفمبر.
سجل اليوان الصيني أدنى مستوى له في تسعة أشهر مقابل الدولار، حيث وصل إلى 7.3470.
وشهد مؤشر الدولار ارتفاعًا إلى أعلى مستوى له في شهرين عند 103.59.