أظهرت صناديق التحوط تفاؤلاً حيال الدولار للمرة الأولى منذ شهر مارس مع زيادة التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيحتفظ بسياسته المتشددة دون تغيير.
توقعت هذه الصناديق استمرار ارتفاع الدولار نتيجة للبيانات الاقتصادية الأميركية النسبياً القوية، بالإضافة إلى التزام مسؤولي “الفيدرالي” بتوقعاتهم برفع أسعار الفائدة مرة أخرى على الأقل هذا العام.
جاءت توقعات الصناديق في وقت تمثل فيه عمليات شراء اليورو أكبر انخفاض منذ يناير، حيث يُفترض أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة.
وفي هذا الأسبوع، يعقد مجلس الاحتياطي الفيدرالي اجتماعًا يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يتخذ فيه قرارًا بوقف سياسته للتشديد النقدي، فيما من الممكن أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرة أخيرة يوم الخميس.