شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تبايناً في أدائها خلال تداولات اليوم الجمعة، وسط ارتفاع عوائد السندات وعمليات بيع طفيفة لجني الأرباح، إلا أن مؤشر داو جونز تمكن من تحقيق إغلاق قياسي جديد.
وأظهرت بيانات حكومية صادرة اليوم تباطؤ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة ليصل إلى 2.2% على أساس سنوي في أغسطس، مقارنة بـ 2.5% في يوليو، وتوقعات بتحقيق 2.3%.
كما أفادت بيانات من جامعة “ميتشجان” يوم الجمعة بارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 3.2% على أساس شهري ليصل إلى 70.1 نقطة في القراءة المعدلة لشهر سبتمبر، مقارنة بـ 67.9 نقطة في أغسطس، والقراءة الأولية التي سجلت 69 نقطة.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي قد خفض سعر الفائدة الأسبوع الماضي بمقدار 50 نقطة أساس، وتظهر التوقعات أن هناك احتمالية بأكثر من 50% لخفض آخر بنفس الحجم في اجتماع نوفمبر القادم، وفقًا لأداة “فيد ووتش”.
من جهته، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الاقتصاد الأمريكي نما بأكثر من 10% خلال فترته الرئاسية بفضل المدخرات والإنفاق الاستهلاكي الذي جاء أقوى مما كان متوقعاً.
وبعد صدور البيانات اليوم، أضاف بايدن: “يُظهر تقرير اليوم أن التضخم تباطأ إلى 2.2%، وهي مستويات قريبة من ما قبل الجائحة، في وقت انخفضت فيه أسعار الفائدة، مما سهل شراء المنازل أو السيارات وتشغيل الشركات الصغيرة.”
كما أكد قائلاً: “ما زال لدينا عمل لخفض التكاليف وخلق فرص للأمريكيين، حيث نهدف أنا ونائبة الرئيس إلى بناء ملايين المنازل الجديدة، ومواصلة خفض أسعار الأدوية والرعاية الصحية، والضرائب.”
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% (ما يعادل 138 نقطة) ليصل إلى 42313 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%، حيث سجل أعلى مستوى عند 42628 نقطة وأدنى مستوى عند 42228 نقطة.
وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1% (ما يعادل 7 نقاط) ليصل إلى 5738 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية بنسبة 0.6%، وسجل أعلى مستوى عند 5763 نقطة وأدنى مستوى عند 5727 نقطة.
أما مؤشر ناسداك فقد انخفض بنسبة 0.4% (نحو 70 نقطة) ليصل إلى 18119 نقطة، لكنه حقق مكاسب أسبوعية بنسبة 1%، حيث بلغ أعلى مستوى عند 18238 نقطة وأدنى مستوى عند 18069 نقطة.