عرضت مؤشرات الأسهم الأمريكية انخفاضًا خلال جلسة التداول يوم الثلاثاء، وذلك بسبب تزايد القلق بشأن القطاع المصرفي في الولايات المتحدة وصدور بيانات اقتصادية.
أظهرت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم أن مؤشر مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة شهد أعلى معدل نمو منذ يناير، حيث زاد بمعدل 0.7٪ في يوليو مقارنة بتوقعات بنسبة 0.4٪ فقط.
وذكر مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن مؤشر أسعار الواردات ارتفع بنسبة 0.4٪ في يوليو عند المقارنة الشهرية، أعلى من التوقعات بزيادة بنسبة 0.2٪، مع دعم من ارتفاع تكاليف استيراد الوقود بنسبة 3.6٪ خلال الشهر.
وأعلنت وكالة فيتش أنها قد تضطر لخفض التصنيف الائتماني لعدد من البنوك في الولايات المتحدة، بما في ذلك البنوك الكبرى مثل جيه بي مورجان، بسبب المخاوف المتعلقة بصحة القطاع المصرفي الأمريكي.
أعلنت وكالة موديز في وقت سابق هذا الشهر تخفيض التصنيف الائتماني لعشرة بنوك في الولايات المتحدة بمقدار درجة واحدة وقيامها بمراجعة بنوك أخرى.
وفي سياق آخر، ارتفع مؤشر مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 2.5٪ في يوليو مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين كان متوقعًا أن ترتفع بنسبة 4.5٪. كما ارتفع الإنتاج الصناعي بنسبة 3.7٪ في يوليو مقارنة بالعام السابق، وكان ذلك أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعه بنسبة 4.5٪.
يجدر الإشارة إلى أن بنك الشعب الصيني (PBOC) قرر في خطوة مفاجئة خفض أسعار الفائدة لتعزيز الاقتصاد المحلي ودعم اليوان، ولمواجهة البيانات السلبية للمبيعات التجزئية.
في نهاية الجلسة، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1٪ (361 نقطة) إلى 34946 نقطة، وتراجع مؤشر “إس أند بي 500” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.2٪ (52 نقطة) إلى 4438 نقطة، وانخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 1.1٪ (حوالي 157 نقطة) إلى 13631 نقطة.