زادت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الاثنين، استعادة خسائرها السابقة التي تكبدتها بسبب المخاوف من التوترات في الشرق الأوسط.
زادت حدة التوترات في منطقة الشرق الأوسط بسبب تصاعد الصراع في الأراضي الفلسطينية المحتلة يوم السبت، مما أسفر عن سقوط مئات القتلى من الجانبين وأثار استنكارًا إقليميًا ودوليًا.
أدى العنف إلى زيادة حادة في أسعار النفط خلال التداولات، مما أعاد قضية التضخم إلى الواجهة مرة أخرى، وذلك في ظل الترقب المستمر لمزيد من البيانات التي قد تؤثر على السياسة النقدية المستقبلية.
من جانبها، أشارت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، إلى ضرورة الاستمرار في الإجراءات المالية التقييدية لتحقيق هدف التضخم المستهدف البالغ 2٪ في الوقت المناسب، مع استمرار تحسن سوق العمل ونمو معدلات الإنتاج والإنفاق والوظائف بمعدلات تتجاوز التوقعات.
أشارت لوجان إلى أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل وتشديد الظروف المالية بشكل عام قد يقلل من الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
في نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6٪ إلى 33604 نقطة، ووصل إلى أعلى مستوى عند 33632 نقطة وأدنى مستوى عند 33253 نقطة.
ارتفع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.6٪ إلى 4335 نقطة، ووصل إلى أعلى مستوى عند 4341 نقطة وأدنى مستوى عند 4283 نقطة.
ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.4٪ إلى 13484 نقطة، ووصل إلى أعلى مستوى عند 13507 نقاط وأدنى مستوى عند 13299 نقطة.