شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أداءً متباينًا خلال جلسات تداول يوم الجمعة، وهي آخر جلسات شهر سبتمبر وآخر جلسة في الربع الثالث من العام الجاري.
أفادت البيانات الاقتصادية الصادرة اليوم بأن مؤشر التضخم المُفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي في الولايات المتحدة ارتفع بوتيرة أبطأ من المتوقع خلال شهر أغسطس، وهذا الارتفاع جزء منه يُعزى إلى زيادة أسعار البنزين.
وأشارت البيانات الرسمية التي صدرت يوم الجمعة إلى ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، وهو المقياس المُفضل للتضخم لدى الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 3.5% في شهر أغسطس بالنسبة للنمو السنوي، بعد أن ارتفع بنسبة 3.4% في يوليو، و0.4% مقارنة بالشهر السابق، على الرغم من توقعات بارتفاعه بنسبة 0.5%.
أما مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي بالقيمة الأساسية، الذي يُستبعد منه تكاليف الطاقة والغذاء الزاوي، فقد ارتفع بنسبة 0.1% في شهر أغسطس بشكل شهري، وهذا أقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%، وزاد بنسبة 3.9% مقارنة بنفس الشهر من العام السابق بعد ارتفاعه بنسبة 4.3% في يوليو.
تأتي هذه البيانات في وقت يبحث فيه المستثمرون عن مؤشرات تشير إلى تباطؤ التضخم واحتمالية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل، وذلك بعد أن أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأخير، لكنه أكد على سياسته النقدية المحافظة.
فيما يتعلق بالتداولات، انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.3% إلى 33564 نقطة بحلول الساعة 17:52 بتوقيت جرينتش، فيما انخفض مؤشر “إس أند بي 500” بنسبة 0.1% إلى 4298 نقطة، وارتفع مؤشر “ناسداك” بنسبة 0.4% إلى 13255 نقطة.