شركة ميتا بلاتفورمز، المالكة لمنصة فيسبوك، قامت يوم الأربعاء بفرض إجراءات مؤقتة للتحكم في “التعليقات المحتمل أن تكون غير مرغوب فيها” على منشورات تتعلق بالتصاعد في غزة.
وصرّحت ميتا في إعلان محدّث أنها ستعدل الإعدادات الافتراضية للسماح للمستخدمين بالتعليق على منشورات فيسبوك العامة الجديدة، التي تنشرها مستخدمون “في المنطقة” فقط لأصدقائهم ومتابعيهم. ولم يتم تحديد بالضبط كيفية تعريف ميتا لمصطلح “المنطقة”.
وأشارت ميتا إلى أن المستخدمين يمكنهم تغيير هذه الإعدادات في أي وقت. وقالت أيضًا إنها ستقوم بإلغاء إمكانية رؤية أول تعليق أو تعليقين على المنشورات أثناء التصفح على فيسبوك.
أوضحت ميتا أن سياستها تهدف إلى الحفاظ على سلامة المستخدمين وتوفير منصة للجميع، وأنها تنفذ هذه السياسات بالتساوي في جميع أنحاء العالم، وأنها ليس لديها نية تعمد تقييد حرية التعبير.
بعض المستخدمين الذين نشروا منشورات حول التوتر في غزة اتهموا ميتا سابقًا بقمع محتواهم. كما أبلغ موقع موندو فايس، الذي يركز على حقوق الإنسان في فلسطين، عن تعليق حساب مراسل تلفزيوني تابع له على إنستغرام.
أفاد مستخدمون آخرون أن منشوراتهم وقصصهم حول الأراضي الفلسطينية لم تحقق أي مشاهدات. وقد أصلحت ميتا مشكلة في إنستغرام تؤثر على عرض المحتوى بشكل صحيح في قصص المستخدمين، وذلك بعد أن اختفى المحتوى بعد 24 ساعة من نشره.
وأشارت ميتا إلى أن هذه المشكلة كانت تؤثر على حسابات المستخدمين في جميع أنحاء العالم، ولم تكن مقتصرة فقط على الأشخاص الذين يحاولون نشر ما يجري في إسرائيل وغزة، وأنها ليست مرتبطة بمحتوى معين.